Everything about الابتزاز العاطفي
Everything about الابتزاز العاطفي
Blog Article
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
تكثر حالات الابتزاز العاطفي في مجتمعٍ لا يحترم أفراده حرية الآخر، ولا يدركون ثقافة الاختلاف، ويسعى كلٌّ منهم إلى التحكم بالآخر وفرض سيطرته عليه؛ كأن يعتقد الأهل مخطئين أنَّ أولادهم ملكٌ لهم.
تشعر الضحية بأنَّها ملزَمة بالقيام بواجبات معينة ليست من ضمن مسؤولياتها بدافع الخوف لا الحب، وإرضاءً للطرف الآخر؛ فتجدها تقوم بها بإكراه وضيق نفسي.
تغزو حياتنا جمل مثل: "إن لم تدرس جيداً، فسأغضب عليك حتَّى يوم الدين"، و"إذا لم تنفِّذي هذا الأمر، فسأهجرك تماماً"، و"إن لم تعطني تلك الأشياء، فلن أبقى هادئاً"، وغيرها الكثير؛ وتترك بصمتها في أغلب تعاملاتنا مع الأشخاص الذين نحبهم؛ فكم قمنا بأشياء في حياتنا بغرض إرضاء الآخرين دون أن نكون مقتنعين بفعلها؟
إن كانت إجاباتك على أي من هذه الأسئلة بالإيجاب، فمن المحتمل أنَّك تتعرض للابتزاز العاطفي، ويجب عليك التصرف إزاءه.
مع الأخذ في الاعتبار الدقة عند التعامل مع أشخاص آخرين قبل الدخول في علاقات مختلفة ،
يمكن اعتبار أي من التهديدات أو العبارات التالية ابتزازًا عاطفيًا:
الابتزاز لا يحمل فقط التهديدات والمشاعر السلبية، قد يحمل أيضا الوعود البراقة والمكافآت، هل وعدك أحدهم مرة أنه سيفعل شيئا جيدا لأجلك فقط إذا فعلت له شيئا ما؟ قد يخبرك مديرك في العمل مثلا أنك ستكون على رأس قائمة المرشحين للترقية القادمة، فقط كل ما يُريده أن تقوم ببعض المهام الإضافية لأن زملاءك في العمل سيحصلون خلال هذا الشهر على إجازتهم السنوية.
يعاقبك المتلاعب بالصمت، فيشعرك بأنك بلا قيمة حيث يتجاهل محاولات تواصلك معه، فلا يرد على مكالماتك ورسائلك.
التكرار: يعتمد المبتز على نفس الحيل لقيام الشخص الأخر تعرّف على المزيد بتنفيذ الأمور التي يطلبها، ويعتمد على الحيل الأخرى، ويتم التنازل من قبل الشخص الأخر.
وهنا يجب أن يكون الرجل حكيما في التعامل مع الموقف، و أن يحاول ألا يميل إلى أحد الطرفين مهما كان الحال أو الظرفية، لأن الأم و الزوجة دائما ما يحاولا بكل ما أوتيتا من ذكاء و مكر على أن لا يكون أمر الظالم والمظلوم بارزا و ظاهري كي يستعصي عليك اتخاذ فكرة أو قرار حول ما يقع أو ما حدث.
يُحوِّل الاستغلال العاطفي شكل العلاقات الإنسانية الطبيعية إلى شكلٍ ضبابيٍّ ومؤذٍ وغير مفهوم؛ فإن كنتَ ضحية ابتزاز عاطفي، فستشعر بما يأتي:
لا تختلف أمثلة الابتزاز العاطفي عن هذا المثال، غير أنَّه يخص العلاقات الودية المتينة؛ إذ يسعى الشخص الذي يحاول ابتزازك عاطفياً إلى بث مشاعر الخوف والذنب والغضب لحملك على الامتثال لما يريده، وفي الوقت نفسه، يحاول تحميلك أنت (الضحية) مسؤولية سلوكه السلبي.
هو أسلوب التلاعب حيث يتم استخدام مشاعر الشخص وذلك كوسيلة للتحكم في السلوك العام الخاص به، أو القيام بإقناعه برؤية الأشياء من وجهة نظر معينة واحدة، وقد يتصف الابتزاز العاطفي من خلال إخفاء العاطفة، وخيبة الأمل، أو تحول في لغة الجسد، وهو عبارة عن أحد أشكال الأذى النفسي الذي يقوم بإلحاق الضرر بالآخرين، حيث يهدف المبتزون إلى السيطرة على تصرف الضحية وذلك بوسائل غير مفيدة.[١][٢]