THE BEST SIDE OF العولمة والهوية الثقافية

The best Side of العولمة والهوية الثقافية

The best Side of العولمة والهوية الثقافية

Blog Article



ويتمثل هذا التأثير من خلال برامج التلفاز الأمريكية التي يتم بثها في جميع أنحاء العالم. شركات أمريكية كبرى مثل ماكدونالدز وكوكا كولا لعبت دوراً رئيسياً في إنتشار الثقافة الأمريكية حول العالم. وتم صياغة عبارات مثل «إستعمار الكوكا» للإشارة إلى هيمنة المنتجات الأمريكية في البلدان الأخرى، التي يراها بعض النقاد خطراً على الهوية الثقافية لهذه الدول.

التعليق على الجدول: من خلال الجدول يمكن أن نستنتج صراعا بين الهوية والعولمة ويبدو أنه في ظل انبهارنا بثقافة الدول المتقدمة فإن العولمة ستنتصر في محو هوياتنا.

أعقبت الحرب العالمية الثانية تغيُّرات جذرية في العالم. وما زالت عجلة التغيير في حراك متسارع، برز معه, وبشكل واضح وفعّال, الدور الكبير الذي تلعبه الثقافة في تعزيز الاستراتيجيات الدوليّة التي تهدف إلى توسيع نطاق الخطط الاستثمارية والصناعية، إلى جانب تشييد الهويّة الدوليّة الخاصة التي تتشكّل في الأذهان بفضل التفوّق العالمي في الإنتاج الصناعي أو الثقافي.

العمليات الانتقالية الثقافية بين المجتمعات تختلف في الأهمية ودرجة التأثير.

قفز بنا التغيير أيضًا إلى ثورة تقنيّة، اجتاحت المجتمعات، وسهّلت الاتصال بشعوب العالم، مستهلكين ومنتجين؛ ليتحقّق بذلك التبادل المعرفي والاقتصادي والثقافي بأسهل الطرق وأنجعها. ومن هنا ظهرت (العولمة) كنظام عالمي شامل، يتدخّل في بلورة السياسات الثقافية المحليّة للشعوب, كتوجيه أسلوب حياة المجتمعات، وطريقة استهلاكها، ونوعيّة مأكلهم ومسكنهم وترفيههم، وتوجيه اهتماماتهم.

تهدف هذه الورقة إلى رسم إطار عام للعلاقة بين الهوية الثقافية والعولمة كما يمكن أن ترصد اليوم في الوطن العربي، سواء كعلاقة قائمة بالفعل أو كما يمكن أن تقوم في المستقبل.

- تقليص العلاقة الحميمية بين المثقف وبين الخبرة المباشرة بعمله وبالحياة من حوله. العولمة والهوية الثقافية فعولمة الإعلام تقدم للمتعلم المثقف كل ما كان يختبره بنفسه، تقدمه جاهزة موثقا يغنيه عن الانتقال في الزمان والمكان وعن معاناة تطوير خبرته الجمالية والاستدلالية، فيصبح تلقيه للمعارف والخبرات تلقية آليا، تمهيدا لجعل إنسان المستقبل نسخة متكررة تفكر وتتذوق وتستدل بطريقة شبه موحدة، أما ما يستعصي على التوحيد والآلية سينقرض تدريجيا كالفلسفة والشعر.

وهو ما أدى إلى العودة القوية لثوابت الهوية الثقافية، نتيجة الشعور بالإحباط من العولمة وما تحمله من قيم للحداثة ومحاولة نقدها والبحث عن خيارات جديدة في التراث وفي الدين.

في النهاية يمكن القول بأنّ العولمة تعني ذوبان الخصوصيّة، من خلال انتقالها من الجزء الخاصّ إلى العام، ومن الجهة الجزئية إلى الكلية، ومن المحدود إلى الشامل، وعلى العكس من ذلك تاخذ الهوية اتجاهاً كليّاً ومتقاطباً مع مفهومي العمومية والشمولية.[٤]

شهر الصحفي ثوماس ل. فريدمان مصطلح «العالم المسطح» مجادلًا بأن التجارة المعولمة، والتعهيد، وسلاسل التوريد، والقوى السياسية غيرت العالم بشكل دائم، سواءً كان ذلك للأفضل أم الأسوأ.

الهيمنة الاقتصادية – الممسكة بزمام التكنولوجيا – يخدم مصالحها – يبقى على تفوقها – تحرير الأسواق – منافسة غير متكافئة – القطب الاقتصادي المهيمن – نسخا متكررة ...

دراسات الهوية الثقافية والعولمة: عشر أطروحات – محمد عابد الجابري

العولمة الثقافية عبارة عن ظاهرة تتأثّر بتجربة الحياة اليومية وبنشر الأفكار والسلع، كما تعمل على توحيد أشكال التعبير الثقافي في جميع أنحاء العالم، فهي تعتبر اتجاه نحو التجانس الذي سيجعل التجربة الإنسانية في كل مكان كما هي في الأساس، وذلك بسبب كفاءة وجاذبيّة الاتصالات اللاسلكيةّ، والتجارة الإلكترونيّة، والثقافة الشعبيّة، والسفر الدولي أيضاً، ولكنّها أبعد ما تكون لجعل أي شيء أقرب إلى ثقافة العالم الواحد.

فعلى سبيل المثال: الهيمنة السياسية والعسكرية والثقافية والاعلامية في العالم تعود لأمريكا، ومن هذا المنطلق نستطيع الجزم بأن الثقافة الأمريكية لها تأثير كبير على ثقافة مجتمعات العالم بحكم السيطرة الثقافية.

Report this page